صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/36

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول وضعتهما ؛ وال القدر (۱) قال : وما عمال القدر ؟ قال : أن تختار من كل كورة رجالا لعملك ، فإن أصابوا فهو الذي أردت ، وإن أخطئوا فهم المخطئون وأنت المصيب .) اختیار این أرطاة بين إياس والقاسم به (۲) أشارا ۱۰ Not To Take Cue وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة : أن أجمع بين إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة الجوشی فول القضاء أنفذهما ؛ فمع بينهما ، فقال له إياس : أيها الرجل ، ل عني وعن القامتم فقيهي البصرة : الحسن وابن سیرین - وكان القاسم يأتي الحسن وابن سيرين وكان إياس لا يأتيهما - فعل القاسم أنه إن سألهي به . فقال القاسم :

لا تسأل عني ولا عنه ؛ فوالله الذي لا إله إلا هو إن

إياس بن معاوية أفقه منى وأعلم بالقضاء ؛ فإن كنت كاذبا فيما ينبغي أن توليني ، وإن كنت صادقا فينبغي لك أن تقبل قولي . فقال له إياس : إنك جئت برجل فوقفته على شفير جهنم فنجي نفسه منها بيمين كاذية يستغفر الله منها وينجو مما يخاف . فقال له عدي : أما إذ فهمتها فأنت لها. فأستقضاه وقال عدي بن أرطاة الإياس بن معاوية : دلني على قوم من القرا، أولهم . فقال له : القراء ضربان : فضرب يحملون الآخرة ولا يعملون لك، وضرب يعملون للدنيا . فما ظنك إذا أمكنتهم منها ؟ ولكن عليك بأهل البيوتات الذين يستحيون لأحسابهم قولهم أيوب السختياني ، قال : طلب أبو قلابة لقضاء البصرة ، فهرب إلى الشام فأقام حينا ثم رجع . قال أيوب : فقلت له : لو أنك وليت القضاء وعدلت كان لك أجران . قال : يا أيوب ، إذا وقع السابح في البحر فكم عسى أن يسبح . وقال عبد الملك بن مروان لجلسائه : دلوني على رجل أستعمله . فقال له روح ابن زنباع : أدلك يا أمير المؤمنين على رجل إن دعوتموه أجابكم ، وإن تركتموه این عدي و إياس في القراء ۱۵ أبو قادية والقضاء ۲۰ توليد عبد الملاك الشعبي على قضاء البشرة (1) عمال القدر : ذوو الشرف والحسب . وفي محاضرات الأدباء و عليك بأهل القدر الذين إن عدلوا فذلك مارجوت فيهم ) (۳) في الأصول والجرشي ، وهو أصحیف