صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/360

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

۴۹ تحميل الملك شن . . ۱۰ المأمون، و عامی آداب C الجزء الثاني وجد عبد الملك بن مروان على رجل فيفاه واطرحه ، ثم دعا به ليسأله ورجل جاء شيء ، فرآه شاحبا ناحلا ؛ فقال له : مذ متى اعتلت ؟ فقال : مانی سهم ولكي و جفوت في إذ جفاني الأمير انا وآليت ألا أرضى عنها حتى يرضى عني أمير المؤمنين ، فأعاده إلى نفسه الحسن بن سهل وقعد الحسن بن سهل الهيم بن حازم ، فأقبل إليه حافية حامرا وهو يقول : و نه به آن حازم ذنبي أعظم من السماء ، ذنبي أعظم من الأرض . فقال له الحسن : على رسلك أيها الرجل ، لا بأس عليك ، قد تقدمت لك طاعة ، وحدثت لك توبة ، وليس للذنب بينهما موضع ، وإن وجد مو ضع فما ذنبك في الذنوب بأعظم من عفو أمير المؤمنين في العفو . أنت رجل من بی هاشم ذنبا إلى المأمون ، فعاتبه فيه . فقال : يا أمير المؤمنين ، دن حمل مثل دالتي ، ولبس ثوب حر متی ، و مت بمثل قرابتی ، اغتفر له فوقی التي . قال : صدقت يابن عمي . وصفح عنه واعتذر رجل إلى المأمون من ذنب فقال له : إلى وإن كانت التي قد أحاطت بحرمت فإن فضلك محيط بها ، وكرمك موقوف عليها. أخذه صريع الغواني فقال : إن كان ذني قد أحاط برتي و أحط بی عقلك الأمر لا دخل يزيد بن عمر بن هبيرة على أبي جعفر المنصور بعد ما كتب أمانه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن إمارتكم بكر ودوانكم جديدة ، فأذيقوا الناس حلاوتها، وجبوهم مرارتها، تخف على قلوبهم طاعتكم ، و تسرع إلى أنفيهم محبتكم وما زلت مستبطنا لهذه الدعوة . فلما قام قال أبو جعفر : تجب من كل من يأمس بقتل هذا ! ثم قتله بعد ذلك غدرا . الهيثم بن عدي قال : لما انهزم عبد الله بن على من الشام ، قدم على المنصور وفد منهم ، فتكلموا عنده ، ، ثم قام الحارث فقال : يا أمير المؤمنين ، إنا لسنا وقد المأمون ورجال اعتذر ها ۱۵ المنصور ويزيد و المنصور يعل بزعمة عبد الله این علی