صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/364

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

الجزء الثاني ۳۰ مالك من ملوك فارس وصاحب وكان ملك من ملوك فارس عظيم المملكة شديد النقمة ، وكان له صاحب مطبخ ، فلما قرب إليه طعامه صاحب المطبخ سقطت نقطة من الطعام على يده ، فزوى لها الملك وجهه ؛ وعلم صاحب المطبخ أنه قاتله ، فكفة الصحية على يديه . فقال الملك : على به ، فلما أتاه قال له : قد علمت أن سقوط النقطة أخطأت بها يك ، فما عذرك في الثانية ؟ قال : استحدت الملك أن يقتل مثلي في سي و قديم حرمتي في نقطة ، فأردت أن أعظم ذنی لیدن به قتلى ، فقال له الملك : لئن كان لطف الاعتذار جك القتل ما هو نجيك من العقوبة ، اجلدوه مائة جلدة وخلوه . المأمون و محمد الشيباني قال : دخل محمد بن عبد الملك بن صالح على المأمون حين قبض النعيم الملاش ضياعهم ، فقال : يا أمير المؤمنين ، محمد بن عبد الملك بين يديك ، ربیب دولتك ، و سليل نعمتك ؛ وغصن من أغصان وحتك : أتأذن في الكلام ؟ قال : : نعم قال : تستمنح الله حياط ديننا ودنيانا ، ورعاية أديانا وأقصانا بقائك ؛ ونسأله أن يزيد في عمرك من أعمارنا ، وفي أثرك من آثارنا ، ويقي الأذى بأسماعنا وأبصارنا . هذا مقام العائذ يفضلك ، الهارب إلى كنفك وظلك ، الفقير إلى رحمتك وعدليك . ثم تكلم في حاجته ، فقضاها . عبيد بن أيوب وقال عبيد بن أيوب ، وكان يطلبه الحجاج لجناية جناها . فهرب منه و الحجاج وكتب إليه : أذق طعم النوم أو سيل حقيقة على فإن قامت فضل بنانا له فؤادی فاستطار فأصبحت ترامی به السيد القفار تراما ولم يقل أحد في هذا المعنى أحسن من قول النابغة الذبياني للعيان بن المنذر : أتاني أيت اللغن أتاك أمتي ، وتلك التي تك منها المسام ان دورها في كانی ساورتی ضئيلة و من الرقش في أنيابها الشم تاقع ألفتى ذب امرين وتركته و کذى الثر يكوي غيره وهورات فإنك كاليل الذي هو مدرکی به وإن خذ أن المنتأى عنك واسع 10