صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/368

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

الجزء الثاني ri المأمون وابن أشرس تذكير الملوك بذمام متقدم قال ثمامة بن أشرس للمأمون لما صارت إليه الخلافة : كان لى أملان : أمل لك وأمل بك، فأنا أملى لك فقد بله ، وأما أملى بك فلا أدري ما يكون منك فيه . = د تر ولید بن عبد الملك والأرش اہمی أبو جعفر ورجل قال : يكون أفضل ما جوت وأقلت . جعله من شاره و خاصته . قال : لما مات يزيد بن عبد الملك وصارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك ، خر أصحابه سجودا ، إلا الأرش الكلى . فقال له : يا أبرش ، مامنعك أن تسجل كما ستجدوا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، لأنك ذهبت عنا وتركتنا : قال : فإن ذهبت بك معي ؟ قال : أو تفعل يا أمير المؤمنين ؟ قال : نعم . قال : فالآن طاب السجود ، ثم جلد - ولما صارت الخلافة إلى أبي جعفر كتب إليه رجل من إخوانه : انا بطانتك الأي. كا نكايد ماکاید ونری فعرف بالعدا ، وة والبعاد لمن تباعد وتبيت من تنفق عليك ربيئة و الليث هاج هذا أوان وفاء ما سبقت به منك المواع فوقع أبو جعفر على كل بيت منها : صدقت صدقت . ثم دعا به وألحقه في خاصته. ۱۰ وقال حلب الشاعر في هذا المعنى : وإن أولى الموالى أن ثواسيه عند المرور لمن واسا في الحزن و إن الكرام إذا ما أهلوا کروا ومن كان بالفهم في الموطن الخشن 0 بب حسن الخاص من السلطان العاب بن سهل و نیان بن یان أبو الحسن المداني قال : كان العباس بن سهل والى المدينة لعبد الله بن الزبير ، فلما بايع الناس عبد الملك بن مروان، ولي عثمان بن حيان الى وأمره بالغلظة على أهل الظنة . فعرض يوما بذكر الفتنة وأهلها ، فقال له قائل : هذا العباس بن سهل