صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/37

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 10 (۱) لم يأتكم ، ليس بالدف طلبة ، ولا بالمين هريا : عامر الشعي؛ فولاه قضاء البصرة . وسأل عمر بن عبد العزيز أبا مجل" عن رجل یولیه خراسان . فقال له : عمر بن عبدالعز بنز ألأ با مجلز عمن ما تقول في فلان ؟ قال : مصنوع له وليس بصاحبها . قال : فلان ؟ قال : سریع یولیه خراسان الغضب بعيد الرضا ، يسأل الكثير ويمنع القليل ، يجسد أخاه وينافس أباه ويحقر مولاه. قال : ففلان ؟ قال : يكافي الأكفاء ويعادي الأعداء و يفعل ما يشاء .. قال : ما في واحد من هؤلاء خير . وأراد عمر بن الخطاب أن يستعمل رجلا ، فبدر الرجل يطلب منه العمل فقال عمر : والله لقد أردتك لذلك ، ولكن من طالب هذا الأمر لم يكن عليه وطلب رجل من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعمله . فقال : إنا لا نستعمل عمر ورجل طلب عملا 14 على شه عملنا من بريده .

۱۵ () . وطلب العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي ولاية . فقال : يا عم، = تنفس تحبها خير من ولاية لا تحصيها . وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لخالد بن الوليد: ف من الشرف يتبعك الشرف ؛ وأحرص على الموت توهب لاء الحياة . وتقول النصارى : لا يختار للجلفة (۳) إلا زاهد فيها غير طالب لها وقال إياس بن معاوية : أرسل إلى ابن هبيرة فأتيته ، فيساكني (۳) فسكت، تولية ابن هبيرة الإياس فلما أطلت قال : هيه . قلت : سل عما بدا لك . قال : أتقرأ القرآن ؟ قلت : نعم . قال :

أتفرض الفرائض ؟ قلت : نعم . قال : أتعرف من أيام العرب شيئا ؟

قلت :

نعم

. قال : أتعرف من من أيام العجم شيئا ؟ قلت : أنا بها أعرف . قال : أريد أن أستعين بك على عملى . قلت : إن في خلالا ثلاثا لا أصلح معها للعمل . قال : ما هي ؟ قلت : أنا دميم كما ترى ، وأنا حديد ، وأنا عي . قال : (۱) في الأصول رأيا مخلد ، والتصويب من الطبری . (۲) الجثلقة : رياسة للنصارى دينية (3) كذا في عيون الاخبار ؛ وفي الأصول ، فسألي ،... .