صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/371

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
من العقد الفريد

من العقد الفريد ۳۱ شده ۱۰

الأشعث ماء ، فهو خير من قتلى على الظمأ . فأمر له بها ؛ فلما صار الإناء بيده قال : أنا آمن حتى أشرب ؟ قال : نعم . فألقي الإناء من يده وقال : الوفاء يا أمير المؤمنين نور أبلج . قال : لك التوقف حتى أنظر في أمرك ، أرفعا عنه السيف . فلما فع عنه قال : الآن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد ورسوله . فقال له عمر : ويحك ! أسلمت خير إسلام ، فما أخرك ؟ قال : خشيت يا أمير المؤمنين أن يقال إن إسلامي إنما كان جزعة من الموت . فقال عمر : إن الفارس حلومة بها استحقت ما كانت فيه من الملك . ثم كان عمر پشاوره بعد . ذلك في إخراج الجيوش إلى أرض فارس ويعمل برأيه . لما أني الحجاج بالأسرى الذين خرجوا مع أبن الأشعث ، أمر بقتلهم و الحجاج و بعض فقال رجل أصلح الله الأمير ، إن لي حرمة . قال : وما هي ؟ قال : كنت في من أسر مع این عسكر ابن الأشعث فتهت في أبوراك ، فعرضت دونهما ، فقلت : لا والله مافي نسبة مطعن ، فقولوا فيه ودعوا نسبه . قال ومن يعلم ما ذكرته : [قال | فالتفت إلى أقرب الأسرى إلى فقلت : هذا يعلمه . قال له الحجاج : ما تقول فيها يقول؟ قال : صادق - أصلح الله الأمير - وبر . قال : خليا عن هذا لكرته ، وعن هذا لحفظ شهادته. عمرو بن بحر الجاحظ قال : أتي رو بن حاتم برجل كان متلصصا في طريق روح بن حاتم الرقاق ، فأمر بقتله ؛ فقال : أصلح الله الأمير، لي عندك يد بيضاء . قال : وماهي ؟ قال : إنك جئت يوما إلى مجمع مو الينا بی نهشل والمجلس تحتفل ، فلم يتحفز لك أحد فقمت من مكاني حتى جلست فيه ، ولولا ض كرمك ، وشرف قدرك، ونباهة أوليك ، ما دگر تك هذه عند مثل هذا . قال ابن حاتم : صدق ، وأمر بإطلاقه وولاه تلك الناحية وضمته إياها . ولما ظفر المأمون بأبي دلف ، وكان يقطع في الجبال ، أمر بتضرب عنقه ؛ المأمون فقال : يا أمير المؤمنين دغي أركع ركعتين . قال : أفعل . فركع وخبر أبياتا ، وأبو دلف دين ثم وقف بين يديه فقال : بغ في الناس فإني ، خلف من تبيع 10 . إبتلع دین ۳۰