صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/384

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني فقال : شربة سويق ، فشرب . و فرش له فتام . وجئت إلى مسلمة فأغلته . فغدا إلى هشام جلس عنده ، حتى إذا حان قيامه قال : يا أمير المؤمنين ، إلى حاجة ، قال : قضيت، إلا أن تكون في ابن هبيرة . قال : رضيت يا أمير المؤمنين ثم قام منصرفا ؛ حتى إذا كاد أن يخرج من الإيوان . رجع فقال : يا أمير المؤمنين ما عودتني أن تستثني في حاجة من حوائجی ؛ وإني أكره أن يتحدث الناس أنك أحدثت على الاستثناء . قال : لا أستثني عليك . قال : فهو ابن هبيرة. فوا عنه قناة العفو والترغيب المأمون وها حب وهدوئه ول

. ان دود و گی۔ ابن عبد العزيز في رجل عواقب كان للمأمون خادم ، وهو صاحب وضوئه . فبينما هو يصب الماء على يديه إذ سقط الإناء من يده ، فاغتاظ المأمون عليه . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن الله يقول : والكاظمين الغيظ . قال : قد كظمت غیظی عنك . قال : والعافين عن الناس . قال : قد عفوت عنك . قال : والله يحب المحسنين . قال : اذهب فأنت حر أمر عمر بن عبد العزيز بعقوبة رجل ، فقال له رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين ، إن الله قد فعل ما تحب من الظفر : فافعل ما معه من العفو . الأصمعي قال : بن على على قتل بني أمية بالحجاز . فقال له بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم : إذا أسرعت بالقتل في أكفاك فن تاهی بساطك : فاشن يوفق الله عنك دخل أبن خريم على المهدي ، وقد ترتب على بعض أهل الشام وأراد أن يهزم جيشة ، فقال يا أمير المؤمنين ، عليك بالعفو عن الذنب ، والتجاوز عن المسيء ، فلان تطيك العرب طاعة محبة ، خير لك من أن تطبعك عزم عبد عبد الله بن علي وعبد الله بن محسن في قتلتني أمية عبد الله ابن خرم والمهدی طاعة خوف أمر المهدي بضرب عنق رجل ، فقام إليه ابن السحاك فقال : إن هذا الرجل