صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/397

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ه من العقد الفريد التي رآه فيها ، شاور وزراءه في ذلك وسألهم عن معناه . فلم يعلمه واحد منهم . فقال المأمون : لكني قد فهمت معناه : أما تقريعه رأسه وجلوسه على الليد الأبيض ، فهو يخبرنا أنه عبد ذليل ؛ وأما المصحف المنشور ، فإنه يذكرنا بالعهود التي له علينا ، وأما السيف المسلول ، فإنه يقول : إن نكتت تلك العهود فهذا يحكم بينى وبينك . أغلقوا عنا باب ذكره ولا تهيجوه في شيء مما هو فيه . فلم تهيجه المأمون حتى مات طاهر بن الحسين ، وقام عبد الله بن طاهر مكانه : فكان أخف الناس على المأمون . . ۱۳ وكتب طاهر بن الحسين إلى المأمون في إطلاق ابن السندي من حبسه ، وكان عامله على مصر فعزله عنها وحبسه ؛ فأطلقه له وكتب إليه : اللي أخي أنت ومولاي . فما ترضاه أرضاه وما تهوى من الأمر ، فإنى أنا أهـواه لك الله على ذاك و لك الله لك الله طالبعتهاء المعال را ملة له بالة ماغية ميلة DUL بينهما في ابن السندي