صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/40

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1A الجزء الأول الأعرابي في وصف أمبير

2 بن الوليد بن عبد الملمات وأبيه الأرموطا ایس وادي الإسكندر أن تفعل . وا وذكر أعراني أمير ؟ فقال : كان إذا ولي لم يطابق بين جفونه ، وأرسل العيون على عيونه ؛ فهو غائب عنهم شاهد معهم ؛ فالحسن راج و المسيء خائف . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : : لا يصلح لهذا الأمر إلا اللين في غير ضعف ، القوى في غير عنف .) وقال الوليد بن عبد الملك لأبيه : ياأبت ، ما السياسة ؟ قال : هيية الخاصة مع صدق مودتها واقتياد قلوب العامة بالإنصاف لها ، و احتمال هفوات الصنائع . وكتب أرسطو طاليس إلى الإسكندر : أملك الرعية بالإحسان إليها تلفن بالمحبة منها ، فإن طلبك ذلك منها بإحسانك أدوم بقاء منه باعتسافاك . واعلم أنك إنما تملك الأبدان فاجع لها القلوب بالمحبة : واعلم أن الرعية إذا قدرت أن نقول قدرت أن تفعل : فأجهد ألا تقول تسلم من وقال أردشير لأصحابه : إني إنما أملك الأجساد لا النيات ، وأحكم بالعدل الا بالرضى ، وأخص عن الأعمال لا عن السرائر . وكان عمرو بن العاص يقول في معاوية : اتقوا أدم قریش وابن كريمها ، من يضحك في الضب ، ولا ينام إلا على الرضى ، و يتناول ما فوقه من تحته" وقال معاوية : إني لا أضع سيفي حيث يكفيی و طي ، ولا أضع سو ملی حيث يكفي لساني ؛ ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت . فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : كنت إذا مذوها أو خيا ، وإذا أرخوها مددتها . وقال عمرو بن العاص : رأيت معاوية في بعض أيامنا بصفين خرج في عدة لم أره خرج في مثلها ، فوقف في قلب عسكره جمل ياحظ ميمنته فيرى الخلل ، فیبر إليه من يده . ثم يفعل ذلك تمام مرته ، فخشية اللحظة عن الإشارة . فدخله زهو مما رأی ، فقال : يابن العاص ، كيف ترى هؤلاء وما هم عليه ؟ فقلت : والله يا أمير المؤمنين لقد رأيت من يسوس الناس بالدين والدنيا فما رأيت أحدا أوتي (1) الأدم : الأسوة أو السيد ؛ وفي بعض الأصول و أكرم ، (۲) يصف حسن تأتيه للأمر وقدرته على الصعاب مع يسر . () 10 معاوية عمرو بن العاص في مهاوية و سیاسته ۳۰