صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/400

11 ن واحدا ، و أراد أن يكون أديباً فليتفنن ، ومن الجزء الثاني لابن سيرت سے RICS ه (۱) وقال أبو يوسف القاضي : ثلاثة لا يسلمون من ثلاثة : من طلب الدين لأبي يوسف سفة لم يسلم من الزندقة ، ومن طالب المال بالكيمياء لم يسلم من الفقر ، ومن طلب غرائب الحديث لم يسلم من الكذب القاضي بالفلسفة ) . لبعض الشعراء وقال الشاعر : في العلوم وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى : العلم أكثر من أن يحاط به ، فخذوا من كل شيء أحسنه وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كفاك من علم الدين أن تعرف ما لا يسع جهله لابن عباس وكفاك من علم الأدب أن تروى الشاهد والمثل . وما من كاتب إلا ستبقى كتابه وإن فنيت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء . يشرك في القيامة أن تراه و قال الأصمعي : وصلت بالملح ويلت بالغريب . وقالوا : من أكثر من النحو حمقه ، ومن أكثر من الشعر بذله ، ومن أكثر الفقه شرفه من لأبي نواس وقال أبو نواس الحسن بن هاني : كم من حديث معجب عندي لكا ه لو قد تبذت به إليك لركا مـا تخــيره الرواة مهذب - كالدر منتظما بنخر فلكا 3 أتتبع العلماء أكتب عنهم ، كيما أحدث من لقيت فيضحكة ، الحض على طلب العلم O (۳) (۱) في بعض الأصول : « فليتسع ، . (۲) في بعض الأصول : « النجوم لم يسلم . . . . . (3) فلك : استدار ۱۰ 10 قال النبي صلى الله عليه وسلم : لايزال الرجل عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن للنبي صلى الله ے عليه وسلم أنه قد علم فقد جهل C