صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/401

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10 وقال عليه الصلاة والسلام : الناس عالم ومتعلم ، وسائرهم همج . می . العقد الفريد وعنه صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم . رضا بما يطلب . وامداد جرت به أقلام العلماء خير من دماء الشهداء في سبيل الله وقال الشاعر : ا وقال داود لأبنه سليمان عليهما السلام : ان العلم حول عنقك ، واكتبه الداود عليه السلام بعد ابنه في ألواح قلبك اعلى وقال أيضا : أجعل العلم مالك والأدب حليتك . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قيمة كل إنسان ما يحيمن وقيل لأبي عمرو بن العلاء : هل يحسن بالشيخ أن يتعلم ؟ قال : إن كان لأبي عمرو يحسن به أن يعيش فإنه يحسن به أن يتعلم وقال عروة بن الزبير رحمه الله تعالى لبنيه : يا بني ، اطلبوا العلم ، فإن العروة ينصح تكونوا صغار قوم لا يحتاج إليكم فعسى أن تكونوا كبار قوم آخرین ابن العلاء وقال آخر : TV صح ولده وقال ملك الهند لولده ، وكان له أربعون ولداً : يا بني ، أكثروا من النظر الك الهند في الكتب ، وازدادوا في كل يوم حرفا ؛ فإن ثلاثة لا يستوحشون في غربة الفقيه العالم ، والبطل الشجاع ، والحلو اللسان الكثير مخارج الرأي . وقال المهلب لبنيه : إياكم أن تجلسوا في الأسواق إلا عند زراد أو وزاق . أراد الزراد للحرب ، والوزاق للعلم المهلب بنصح نعى الأنيس إذا خلوت كتاب - تلهو به إن خانك الأحباب لا منشا سرا إذا استودعته . وتفاد منـه حكمة وصواب ولكل طالب لذة متنزة وألذ نزهة عالم في كتبه لبعض الشعراء