صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/404

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

العلم على المسال للخليل في فضل قيل للخليل بن أحمد : أيهما أفضل : العلم أو المال ؟ قال العلم . قيل له : فما بال العلماء يزدحمون على أبواب الملوك والملوك لا يزدحمون على أبواب العلماء ؟ قال : ذلك لمعرفة العلماء بحق الملوك وجهل الملوك بحق العلماء . الجزء الثاني حججه حتى يودعوها نظراءهم ؛ ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الإيمان حتى باشروا روح اليقين ؛ فاستلانوا ما استخشن المترفون وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالرفيق الأعلى يا كميل ، أولئك خلفاء الله في أرضه ، والدعاة إلى دينه ، آه آه ، شوقا إليهم . انصرف إذا شئت للأحنف DLOU للنبي صلى الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضل العلم خير من فضل العبادة . عليه وسلم

لابن عيينة وقال عليه الصلاة والسلام : إن قليل العمل مع العلم كثير ، كما أن كثيره مع الجهل قليل . وقال عليه الصلاة والسلام : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف القائلين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين وقال الأحنف بن قيس : كاد العلماء أن يكونوا أربابا ، وكل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل ما يصير لأبي الأسود وقال أبو الأسود الدؤلي : الملوك حكام على الدنيا ، والعلماء حكام على الملوك . لأني قلابة وقال أبو قلابة : مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء : من تركها ضل ، ومن غابت عنه تحير وقال سفيان ولا ينقصه شيئا ، كما لا ينقص القابس من نور السراج شيئا . غيينة : إنما العالم مثل السراج : من جاءه اقتبس من علمه . (۱) في بعض الأصول : و يكسب ، 10