صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/405

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10 من العقد الفريد في الحديث وفى بعض الأحاديث : إن الله لا يقتل نفس التقى العالم جوعا . وقيل للحسن بن أبي الحسن البصري : بم صارت الحرفة مقرونة مع العلم ، للحسن البصري والثروة مقرونة مع الجهل ؟ فقال : ليس كما قلتم ، ولكن طلبستم قليلا في قليل فأعجزكم ؛ طلبهم المال وهو قليل ، في أهل العلم وهم قليل ، ولو نظرتهم إلى من أحترف من أهل الجهل لوجدتموهم أكثر . وقال الله تبارك وتعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ، و - وما يعقلها إلا العالمون ) . وقيل : لا تمنعوا العلم أهله فتظلموهم ، ولا تعطوه غير أهله فتظلموه .. ولبعضهم الحكمة أربابها * أصبح في الحكم لهم ظالما وواضع الحكمة في غيرهم * يكون في الحكم لها غاشما سمعت يوما مثلا سارا * وكنت في الشعر له ناظا لاخير في المرء إذا ماغدا * لا طالبا علما ولا عالما وقيل لبعض العلماء : كيف رأيت العلم ؟ قال : إذا اغتممت ملونى ، وإذا سلوت لذتي . وأنشد لسابق البربري : العلم زين وتشريف لصاحبه * والجهل والتوك مقرونان في قرن ولغيره والرابع العمل ، والخامس نشره .

' V) وإذا طلبت العلم فاعلم أنه . حمل فأبصر أي شيء تحمل وإذا علمت بأنه متفاضل و فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل | بد الله الأصمعي قال : أول العلم الصمت ، والثاني الاستماع ، والثالث الحفظ ..

ويقال : العالم والمتعلم شريكان ، والباقي همج . 4 ل الله لبعض الشعراء لسابق البربري وغيره