صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/406

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لمعاذ بن جبل VY وأنشــد End R لا ينفع العلم قلبا قاسيا أبدا . ولا يلين لفك الماضع الحج وقال معاذ بن جبل : تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ، وطلمبه عبادة ، وبذله لأهله قربة . والعلم منار سبيل أهل الجنة ، والأنيس في الوحشة ، والصاحب في الغربة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والزين عند الأخلاء ، والسلاح على الأعداء الله به قوما فيجعلهم قادة أنمية آثارهم ، و يقتدى بفعالهم . والعلم حياة القلب من الجهل ، ومصباح الأبصار من الظلمة ، ، وقوة الأبدان ، الضعف ؛ يبلغ بالعبد منازل الأخيار ، والدرجات العلا في الدنيا والآخرة ؛ الفكر فيه يعدل الصيام ، ومذاكرته القيام ، وبه توصل من الأرحام ، ويعرف الحلال من الحرام . لابن طباطبا ولابن طباطبا العلوي : الجزء الثاني لات عبدالله قيل : ابن عمر حسود مريض القلب يخفى أنينه . و يضحى كتيب البال عندي حزينه يلوم على أن رحت في العلم طالبا * أجمع عند الرجال فنونه فأملك أبكار الكلام وغونه * وأحفظ مما أستفيد عيونه ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى * ويحسن بالجهـل الذميم ظنونه فيالانمي دعني أغالي بقيمتي ، فقيمة كل الناس ما يحسنونه لمحمد Jebu s بن عبد الله ضبط العـــــــلم و التثبت فيه بن عمر رضي الله عنه : ما هذا العلم الذي بنت به عن العالم ؛ قال : كنت إذا أخذت كتاباً جعلته مدرعة لابن مصقلة وقيل لرقبة بن مصقلة : ما أكثر شكك ! قال : محاماة عن اليقين . وسأل شعبة أيوب السختياني عن حديث ، فقال : أشك فيه . فقال : شكك والسختياني أحب إلى من يقينى . لأيوب وقال أيوب : إن من أصحابي من أرتجى بركة دعائه ولا أقبل حديثه ۲۰