صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/410

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اقه ورجل عنده منه بن عبدالملك ودخل رجل على عبد الملك بن مروان ، وكان لا يسأله عن شيء إلا وجد علماً ، فقال له : أتى لك هذا ؟ فقال : لم أمنع قط يا أمير المؤمنين علماً أفيده ، ولم أحتقر علما أستفيده ، وكنت إذا لقيت الرجل أخذتُ منه وأعطيته . للطائي V1 لابن الخطاب لمسالك الجزء الثاني وقال عبد الله بن المبارك فيه أيضا : صموت إذا ما الصمت زين أهله « وفقاق أبكار الكلام المخشم وعي ما وعى القرآن من كل حكمة . وسيطت له الآداب باللحم والدم . حفظ العلم واستعماله لابن مسعود قال عبد الله ین مسعود : : تعلموا ، فإذا علمتم فاعملوا لابن دینار وقالوا : لو أن أهل العلم صانوا علمهم لسادوا أهل الدنيا ، لكن وضعوه غير موضعه فقصر في حقهم أهل الدنيا . . V وقال مالك بن دينار : العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلب كما يزل الماء عن الصفا . وقالوا : لولا العمل لم يطلب العلم ، ولولا العلم لم يطلب العمل وقال الطائي : ولم يحمدوا من عالم غير عامل * ولم يحمدوا من عامل غير عالم وقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه : أيها الناس ، تعلموا كتاب الله تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله . وقالوا : الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان وروی زياد عن مالك ، قال : كن عالما ، أو متعلماً ، أو مستمعاً ؛ وإياك والرابعة فإنها مهلكة ؛ ولا تكون عالماً حتى تكون عاملا ، ولا تكون مؤمنا حتى تكون تقيا . و با . ۱۰ 10 ۲۰