صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/413

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

19 من العقد الفريد عن أم الميت حتى تستبرئ من طريق الميراث . وسأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة بحدها الإنسان في ثوبه أو في خفه بين ابن قيس أو في جبهته من حهى المسجد ، فقال : ازم بها . قال الرجل : زعموا أنها تصبح حتى ترد إلى المسجد . فقال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها ، فقال الرجل : سبحان الله ! ولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح .

۷۹ وسأل رجل مالك بن أنس عن قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى بين ابن أنس كيف هذا الاستواء ؟ قال : الاستواء معقول ، والكيف مجهول ؛ ولا أظنك و مستفسر إلا رجل سوء . مالك روری بن أنس الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : وإذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ؛ فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده ، فقال له رجل : فكيف نصنع في المهراس أبا عبد الله ؟ والمهراس : حوض مكة الذي يتوضأ الناس فيه ـ فقال : من الله العلم ، وعلى الرسول البلاغ ، ومنا التسليم . أمروا الحديث وقيل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في رجل طلق أمرأته عدد نجوم السماء ؟ قال : يكفيه منها كوكب الجوزاء . وسئل على بن أبي طالب رضوان الله عليه : أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء لابن أبي طالب والأرض ؟ فقال : أين توجب المكان ، وكان الله عز وجل ولا مكان . التصحيف ا وذكر الأصمعي رجلا بالتصحيف ، فقال : كان يسمع فيعى غير ما يسمع ، و يكتب غير ماوعى ، ويقرأ في الكتاب غير ماهو فيه . او بکنه وذكر آخر رجلا بالتصحيف فقال : كان إذا نسخ الكتاب مرتين عاد شريانيا .