صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/416

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني منه برياض مونقة ، وأعلام بينة . ذاك على بن أبي طالب يا لكع لابن صفوان وسئل خالد بن صفوان عن الحسن البصري ، فقال : كان أشبة الناس علانية بسريرة ، وسريرة بعلانية . وأخذ الناس لنفسه بما يأمر به غيره ، ياله من رجل أستغنى عما في أيدي الناس من دنياهم ، واحتاجوا إلى مافى يديه من دينهم عن الحسن البصري بين عبد الملك ودخل عروة بن الزبير بستاناً لعبد الملك بن مروان ، فقال عروة : ماأحسن وعروة في هذا البستان ! فقال له عبد الملك : أنت والله أحسن منه : إن هذا يؤتى أكله كل بستان عام ، وأنت تؤتى أكلك كل يوم عبد الملك وقال محمد بن شهاب الزهري : دخلت على عبد الملك بن مروان في رجال و شهاب الزهری من أهل المدينة ، فرآني أحدثهم سنا ، فقال لي : من أنت ؟ فانتسبت إليه ، فعرفتي ؛ فقال : لقد كان أبوك وعمك تعاقين في فتنة ابن الزبير ! قلت : يا أمير المؤمنين ، مثلك إذا تقا لم يعد ، وإذا صفح لم يثرب . قال لي : أين

بالمدينة ، قال : عند من طلبت ؟ قلت : عند ابن يسار ، وابن

أبي ذؤيب ، وسعيد بن المسيب . قال لي : وأين كنت من عروة بن الزبير ، فإنه بحر لا تكذره الدلاء . نشأت ؟ قلت ۸۲ مهای وذكر الصحابة عند الحسن البصري ، فقال : رحمهم الله ، شهدوا وغنا للحسن البصري في الصداية وعلموا وجهلنا ؛ فما اجتمعوا عليه اتبعنا ، وما اختلفوا فيه وقفنا .

وقال جعفر بن سليمان : سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول : مارأيت أحداً أقشف من شعبة ، ولا أعبد من سفيان ، ولا أحفظ من ابن المبارك وقال : ما رأيت مثل ثلاثة : عطاء بن أبي رباح بمكة ، ومحمد بالعراق ، ورجاء بن حيوة بالشام سوداء تسمى بركة . . [4-7] . .. لأهل مكة في وقيل لأهل مكة : كيف كان عطاء بن أبي رباح فيكم ؟ فقالوا : كان مثل العافية التي لا يعرف فضلها حتى تفقد . ولی یک خانوما می عطاء وكان عطاء بن أبي رباح أسود أعور أنطس أشل أعرج ، ثم عمى . وأمه 10