صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/419

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۰ 15 من العقد الفريد وكان يحيى بن اليمان يذهب بابنه داود كل مذهب ، فقال له يوما : كان ابن اليمان وابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم كان عبد الله ، ثم كان علقمة ، ثم كان إبراهيم ، و ثم كان منصور ، ثم كان سفيان ، ثم كان وكيع ؛ قم يا داود . يعنى أنه أهل الإمامة ، و ومات داود سنة أربع ومائتين وقال الحسن : حدثني أبي ، قال : أمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلاس کے دو ناب وكان يحيى بن وثاب يؤم قومه بني أسد ، وهو مولى لهم ؛ فقالوا : اغترل . فقال : ليس عن مثلى نهى ، أنا لاحق بالعرب . فأبوا ؛ فأتى الحجاج فقرأ ، فقال : من هذا ؟ فقالوا يحيى بن وثاب . قال : ماله ؟ قالوا : أمرت أن لا يؤم إلا عربي ، فتجاه قومه . فقال : ليس عن مثل هذا نهيت ، يصلى بهم . قال : فصلى بهم الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء . ثم قال : اطلبوا إماماً غيرى ؛ إنما أردت أن لا تستذلوني ، فأما إذ صار الأمر إلى فأنا أؤمكم ؟ لا ولاكرامة . وقال الحسن : كان يحيى بن اليمان يصلى بقومه ، فتعصب عليه قوم منهم ، يحيى بن اليمان ا فقالوا : لا تتصل بنا ! لا ترضاك ، إن تقدمت نحيناك ! فجاء بالسيف فسل منه أربع أصابع ثم وضعه في المحراب ، وقال : لا يدنو منى أحد إلا ملأت السيف منه . فقالوا : بيننا وبينك شريك . فقدموه إلى شريك فقالوا : إن هـذا كان يصلى بنا وكرهناه . فقال لهم شريك : من هو ؟ فقالوا : يحيي بن اليمان . فقال : يا أعداء الله ! وهل بالكوفة أحد يشبه يحى ! لا يصلى بكم غيره . فلما حضرته الوفاة قال لابنه داود : يابي كاد دينى يذهب مع هؤلاء ، فإن اضطروا إليك بعدى فلا تصل ۴۲۰ Ao بن اليمان : تزوجت أم داود ، وما كان عندي ليلة العرس الابطيخة ، أكلت أنا نصفها وهي نصفها ، وولدت داود ، فما كان عندنا شيء تلفه فيه فاشتريت له كساء بحبتين فلففناه فيه . وقال يحيى 4 وقال الحسن بن محمد : كان لعلى ضفيرتان ، ولا بن مسعود ضفيرتان على وابن وذكر عبد الملك بن مروان روحا فقال : ما أعطى أحد ما أعطى أبو زرعة : مسعود