صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/421

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1. 10 من العقد الفريد فقال مالك : ما أحوجني إلى أن يعطى مثلك . جلس إليه وكان يجلس إلى سفيان فتى كثير الفكرة ، طويل الإطراق ، فأراد سفيان سفيان وفتيكان أن يحركه ليسمع كلامه ؛ فقال : ياقى ، إن من كان قبلنا مروا على خيل عناق وبقينا على حمير ديرة . قال : يا أبا عبد الله ، إن كنا على الطريق فما أسرع لحوقنا بالقوم . وقال الأصمعي : عن شعبة قال : ما أحدثكم عن أحد ممن تعرفون وممن للأصمعي في نفر لا تعرفون إلا وأيوب ويونس وابن عون وسليمان خير منهم .2 قال الأصمعي : وحدثني سلام بن أبي مطيع قال : أيوب أفقههم ، وسليمان التيمي أعبدهم ، ويونس أشدهم زهداً عند الدراهم ، وابن عون أضبطهم لنفسه في الكلام XV الأصمعي قال : حدثنا نافع بن أبي نعيم عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال : من واحد عن واحد ، فلان عن فلان ينتزع السنة ألف ألف عن من أيديكم . وكان إبراهيم النخعي في طريق ، فلقيه الأعمش فانصرف معه ، فقال له : النخعى والأعمش يا إبراهيم إن الناس إذا رأونا قالوا : أعمش وأعور ! قال : وما عليك أن يأثموا و تؤجر ؟ قال : وما عليك أن يسلموا وتسلم

وابن جبير وروى سفيان الثوري عن واصل الأحدب ، قال : قلت لإبراهيم : إن سعيد ابراهيم النخعي ابن جبير يقول : كل امرأة أتزوجها طالق ، ليس بشيء . فقال له إبراهيم : قل له ينقع أسته في الماء البارد . قال : فقلت لسعيد ما أمرنى به ؛ فقال : قل له : إن مررت بوادي التوكى فاحلل به ات وقال محمد بن مناذر : ومن يبغ الوصاة فإن عندى ، وصاة للكهول وللشباب خذوا عن مالك وعن ابن عون . ولا تزؤوا أحاديث ابن داب يقت لأبن مناذر