صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/423

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ا F ۱۵ من العقد الفريد وقال عبد الله بن مسعود : الحواميم ديباج القرآن . وقال : إذا رتعت رتعت في رياض دمنات أتأنق فيهن إلى وقال : إن الزبانية لأسرع إلى فساق حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان ،

ليس من علم كمن لا يعلم

فيشكون إلى فيقول : مقدس وقال الحسن : حملة القرآن ثلاثة نفر : رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر يطلب به ما عند الناس ، ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده ، واستدر به الولاة ، وأستطال به على أهل بلده . وقد كثر هذا الضرب في حملة القرآن لا كثرهم الله عز وجل . ورجل قرأ القرآن فوضع دواءه على داء قلبه ، فسهر ليلته ، وهملت عيناه ؛ تمر بل الخشوع ، وارتدى الوقار ، واستشعر الحزن . ووالله لهذا الضرب من حملة القرآن أقل من الكبريت الأحمر ، بهم يسقى الله الغيث ، و ينزل النصر ، ويدفع البلاء ۸۹ وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : كانت تنزل علينا الآية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنحفظ حلالها وحرامها وأمرها وزجرها ، قبل أن نحفظها . وقال صلى الله عليه وسلم : سيكون في أمتى قوم يقرأون القرآن للنبي لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، هم شر عليه وسلم الخلق والخليفة . [r-ir] لان مسعود 6 opin العقل احبان قال سحبان وائل : العقل بالتجارب : لأن عقل الغريزة سلم إلى عقل التجربة . ولذلك قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه : رأي الشيخ خير من اعلى بن أبي طالب مشهد الغلام وعلى العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه ، مالكا للسانه ، مقبلا على شانه . وقال الحسن البصري : لسان العاقل من وراء قلبه ؛ فإذا أراد الكلام تفكر، للحسن البصري (۱) في بعض الأصول : ( جلد الغلام ، .