صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/425

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۰ من العقد الفريد فقال : لقد كان ينظر إلى الغيب من ستر رقيق . وقالوا : العاقل فطن متغافل وقال معاوية : العقمل مكيال ثلثه فطنة و ثلثاء تغافل الماوية وقال المغيرة بن شعبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ عزله عن كتابة بين عمر والمغيرة موسى : أعن عجز عزلتنى أم عن خيانة ؟ فقال : لا عن واحدة منهما ، ولكنى حين عزله أبي كرهت أن أحمل على العامة فضل عقلك . وقال معاوية لعمرو بن العاص : ما بلغ من عقلك ؟ قال : ما دخلت في بين معاوية شيء قط إلا خرجت منه . فقال معاوية : لكني ما دخلت في شيء قط وأردت وابن العاص 2 الخروج منه . وقال الأصمعي : ما سمعت الحسن بن مهل هذا صار في مرتبة الوزارة يتمثل شعر تمثل به ابن سهل إلا بهذين البيتين :

وما بقيت من اللذات إلا . محادثة الرجال ذوي العقول وقد كانوا إذا ذكروا قليلًا . فقد صاروا أقل من القليل وقال محمد لعمرك ما بالعقل يكتسب الغنى ، ولا باكتساب المال يكتسب العقل وكم من قليل المال يحمد فضله * وآخر ذو مال وليس له فضل وما سبقت من جاهل قط نعمة * إلى أحـد إلا أضر بها الجهل وذو اللب إن لم يعط أحمدت عقله ، وإن هو أعطى زاته القول والفعل عبد الله بن طاهر - ويروى لمحمود الوراق - : وقال محمد بن مناذر

.

وترى الناس كثيراً فإذا . عد أهل العقل قالوا في العدد لا يقل المرء في القصد ولا * يعدم القلة من لم يقتصد لا تعد شرا وعد خيراً ولا . تخلف الوعد وعجل ماتعد لا تقل شعراً ولاتهم به * وإذا ما قلت شعراً فأجد لابن مناذر