صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/426

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۲ بين النبي صلى الله عليه وسلم وهوذة الجزء الثاني لبعض الشعراء ولآخر م يعرف عقل المرء في أربع ه يشبه أولها والحرك ودور عينيه ، وألفاظه و بعد عليهن يدور الفلك وربمـا أخلفن إلا التي ، آخرها منهن سمين لك هذي دليـلات على عقله ، والعقل في أركانه كالملك إن صح صح المرء من بعده * ويهلك المرء إذا ما هلك فانظر إلى تخريج تدبيره ، وعقله ليس إلى ما ملك) - فربما تخلط أهـل الحجا * وقد يكون التوك فى ذى النسك فإن إمام سال عن فاضل ، فاذلل على العاقل لا أم لك رد هوذة وكسرى وكان هوذة بن على الحنفى بجير لطيمة كسرى في كل عام ـ واللطيمة غير تحمل الطيب والبز ـ فوقد على كسرى ، فسأله عن بنيه ، فسمى له عدداً . فقال : أيهم أحب إليك ؟ قال : الصغير حتى يكبر ، والغائب حتى يرجع ، والمريض حتى يفيق . فقال له : ما غذاؤك في بلدك ؟ قال : الخبز . فقال كسرى لجلسائه : هذا عقل الخبز . يفضله على عقول أهل البوادي الذين غذاؤهم اللبن والتمر وهوذة بن على الحنفى هو الذي يقول فيه أعشى بكر : اول من بر هوذة يسجل غير متلب * إذا تعصب فوق التاج أو وضعا له أكاليل بالياقوت فصلها و صوانها لا ترى عيبا ولاطبعا بين أبي عبيدة وقال أبو عبيدة عن أبي عمرو : لم يتتوج معدى قط ، وإنما كانت التيجان لليمن . فسألته عن هوذة بن على الحنفى ، فقال : إنما كانت خرزات تنظم له . وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن على يدعوه إلى الإسلام للأعمى في هوذة وأن عمرو . كما كتب إلى الملوك . وفى بعض الحديث : إن الله عز وجل لما خلق العقل قال : أقبل ! فأقبل ، (۱) في بعض الأصول : انتهك .. .. 10 ۲۰