صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/431

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10 من العقد الفريد الفضائل وعلوها لابتغاء المنازل ، كانت قيمة كل أمرئ عقله ، وحليته التي يحسن بها في أعين الناظرين فضله ولعبد الله تأمل بعينيك هذا الأنام . وكن بعض من صانه نبله فيلية كل فتى فضله . وقيمة كل أمرئ عقله ولا تتكل في طلاب العلا * على نسب ثابت أصله فما من فتى زانه أهله . بشيء وخالفه فعله ويقال : العقل إدراك الأشياء على حقائقها فمن أدرك شيئا على حقيقته فقد كمل عقله . وقيل : العقل مرآة الرجل . أخذه بعض الشعراء فقال : عقل هذا المرء مرآ و ة ترى فيها فعاله فإذا كان عليها * صدا فهو جهـاله وإذا أخلصه الله صقالًا وصـفاله ولبعضهم : فهى تعطى كل حى و ناظر فيها مثاله ولآخر : لا تراني أبدأ أكـرم ذا المال لمساله رو بود لا ولا نزرى بمن يعقل عندي سوء حاله ال ، بالا راته إنما أقضى على ذا ه ك وهـذا بفعاله أنا كالمرآة ألقى . كل وجه كيفها قلبنى الدهــر جدني وجه JA IV 10 بمثاله رجاله إذا لم يكن المرء عقل فإنه . وإن كان ذا قبل على الناس هي وإن كان ذا عقل أجل لعقله . وأفضل عقل عقل من يتدين [ ۲ - ۱۳ ] لعبد الله بن محمد لبعض الشعراء