صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/432

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۸ لمسلمة بن عبدالملك الجزء الثاني وقال آخر : إذا كنت ذا عقل ولم تك ذا غنى . فأنت كذي رحل وليس له بغل وإن كنت ذا مال ولم تك عاقلا * فأنت كذى بغل وليس له رحل ويقال : إن العقل عين القلب ، فإذا لم يكن للمرء عقل كان قلبه أكمه . وقال صالح بن جناح : ألا إن عقل المرء عينا فؤاده . وإن لم يكن عقل فلا يبصر القلب بعض الفلاسفة : الهوى مصاد العقل . وقال

ولعبد الله سواها : صحة العقل ، والتمسك بالعدل ، وتنزيه نفسه عن هواها ولمحمد بن الحسن بن دريد : محمد : ثلاث من كن فيه حوى الفضل وإن كان راغبا عن وآفة العقل الهوى فمن علا و على هواه عقله فقد نجا لبعض الحكماء وقال بعض الحكماء : ما عبد الله بشيء أحب إليه من العقل ، وما عصى بشيء أحب إليه من الستر وقال مسلمة لصير بن عبد الملك : ما قرأت كتابا قط لأحد إلا عرفت عقله منه خالد : ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها : الكتاب يدل على وقال يحيى بن عقل كاتبه ، والرسول يدل على عقل مرسله ، والهدية تدل على عقل مهديها . بين عمر بن عبد و استعمل عمر بن عبد العزيز رجلا ، فقيل له : إنه حديث السن ولا نراه العزيز ورجل من أعوانه يضبط عملك ؛ فأخذ العهد منه وقال : ما أراك تضبط عملك لحداثتك ؛ فقال الفتى : وليس يزيد المرء جهلا ولا عمي * إذا كان ذا عقل ، حداثة سنه فقال عمر : صدق ، ورد عليه عهده وقال جثامة بن قيس يصف عاقلا : بأعقاب الأمور كأنما . تخاطبه من كل أمر عواقبه ۱۰ 10 ۲۰