صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/44

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الاول TY ۵ الحجاج و سالیان ان عملی له مصلى ، فقعد عليه وإبراهيم بين يديه ، وكنا حيث نس مع بعض كلامهم ويخفي عنا بعضه . قال : فكلها وأحنا البينة . فتضى القاضي على هشام . فتكلم إبراهيم بكلمة فيها بعض الخرق ، فقال : الحمد لله الذي أبان الناس ظلمك . فقال له هشام : لقد هممت أن أضربك ضربة ينتثر منها لحراك عن عظماء . قال : أما والله لئن فعلت لتفعلنه بشيخ كبير السن قریب القرابة واجب الحق . فقال هشام : آسترها على ! قال : لا تر الله على إذا ذني يوم القيامة إن سها . قال : فإني معطيك عليها مائة ألنه ، قال إبراهيم : فيترجمها عليه حياته ثمنا لما أخذ منه ، وأذعتها بعد مماته زينة له. قال : وورد على الحجاج بن یومن علي بن شلة ، فقال : أصلح الله الأمير ، أعني سمعك ، واغضض عني بصرك ، واكني عني غربك ؛ فإن سمیت خطأ أو زللا فدوتك والعقوبة . قال : قل ، فقال : عشی عاص من غرض العشيرة ؛ فاق على اسمي " وهدم منزلى ، وحرمت عطاني . قال : هيهات ! أو ما سمعت قول الشاعر جانيك من يجني عليك و و علی الصباح مبارك الجرب و رب مأخوذ بذب عشيره و وبما ألفارف صاحب الأب قال : أصلح الله الأمير ، إني سمت الله عز وجل قال غير هذا . قال : وما ذاك؟ قال : قال الله تعالى : ( يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فذ أحد تا مكانه تا ترا من المحسنين ، قال تعاد الله أن أخي الأمن و جا ماعنا عنده إنا إذا أظالمون ) . فقال الحجاج : على بايزيد بن أبي مسلم . فثل بين يديه ، اسمه ، و اكلك له بعطائه ، و آن به منزله ، ومن مناديا بنادی : صدق الله وكذب الشاعر .

(ن) لعله في عون بن عبد الرحمن المعروف بابن سلكة الذي عاصر الحجاج ؛ إذ سليك ابن سلمك جاهلي (۲) حلق على اسمي ، أي ضرب عليه حلقة من المداد وذلك إذا أريد حلس العطاء عن صاحبه