صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۳۷ اعلى الملاك (1) في التواضع وقال عبد الملك بن مروان : أفضل الرجال من تواضع عن رفعة، وزهد عن قدرة ، وأنصف عن قوة . ذكر عن النجاشي أمير الحبشة أنه أصبح يوم جالس على الأرض والتاج على النجاشي وقد رأسه ، فأعظم ذلك أساقفته ؛ فقال لهم : إني وجال فما أنزل الله تعالى على المسيح عليه السلام ، يقول له : إذا أنعمت على عبدی نعمة فتواضع إلى أتمها عليه ، وإن ولد إلى الليلة غلام ، فتواضعت لذلك شكرا لله تعالى . وقال ابن قتيبة : لم يقل بيت أبدع من قول الشاعر في بعض خلفاء بني أمية : لبعض الشعراء في حياء ويفضى من مهابته . لا كلم إلا حين يبتسم وأحسن منه عندي قول الآخر فتى زاده عن المهاة دلة و كل عزيز عنده ماضي وقال أبو العتاهية :) يا من تشرف بالدنيا وزينتها . ليس الرف رفع الملين بالطين (۳) ( إذا أردت رب الناس كلهم فانظر إلى مالك تی ژی منسكين في ذاك الذي عظمت وانه يمه . وذاك يصلح للدنيا والدين ) وقال الحسن ابن هانئ في هيبة السلطان مع محبة الرعية : إمام عليه هيه و تحب. ألا أبي ذاك الحبيب الحب وقال آخر في الهيبة وإن لم تكن في طريق السلطان : فی من تو مر د بانه . علی کبدی کانث شفاء أنامله ومن هابي في كل ي وه ، فلا هو يعطيني ولا أنا سائله ولابن هرمة في المنصور : له لحظات عن إذا كرها فيها عقاب و نائل و۱ حقافي مريره (1) البيت للفرزدق في زین العابدين على بن الحسين (۲) في الديوان وطينها .