صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/57

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YO o عبد الله گیری الأهلي وابن من العقد الفريد قلت : يوسف ني وأنا ابن أميمة ، أخشى أن يتم عرض ، ويضرب ظهري و بنزع مالی . قال : ثم دعا عمر الحارث بن وهب ، فقال : ماقلاص وأعيد بها بمانی دینار ؟ قال : خرجت بتفقة معي فجرت فيها . فتمان : أما والله ما بعثنا کم الجروا في أموال المسلمين ، أما . فقال : أما والله لا عن علا بعدها ؛ قال - أنتظر حتى أستعملك ! وكتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص . وكان عامله على مصر : من بن الخطاب إلى عمرو بن العاص ، سلام عليك ، ، أما بعد . فإنه بلغني أنه قشت لك فاشية من خيل وإبل وغنم وبقر وعبيد ، وعهدی بلك قبل ذلك أن لا مال لك. فاكتب إلى من أين أصل هذا المال ولا تكتمه فكتب إليه : من عمرو بن العاص إلى عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد : فإنه أتاني كتاب أمير المؤمنين يذكر فيه ما شا لي ، وأنه يعرفني قبل ذلك لا مال لى . وإني أعلم أمير المؤمنين أني بأرض السعر فيه رخيص ، وأني أعاج من الحرية والزراعة ما يعالج أهله ، وفي رزق أمير المؤمنين عة . والله لو رأيت خيانتك حلالا ماخنتك : وأقصر أيها الرجل ، فإن لنا أحايا هي خير من العمل لك ، إن رجعنا إليها عشنا بها ، ولعمري إن عندك من لا يذم معاشته ولا تذم له وذكرت أن عندك من المهاجرين الأولين من هو خير منى » ] فأني كان ذلك ولم أفتح لك ولم تشر كك في عملك ؟ فكتب إليه عمر : أما بعد ، فإني والله ما أنا من أساطير التي تسيطر ونسقاك الكلام في غير مرجع ، وما يغني عنك أن تنگی نفسك . وقد بعثت إليك محمد ابن مسلمة شاطره مالك : فإنكم أيها الرهط الأمراء جلست على عيون المال ، (1) التكملة من شرح نهج البلاغه (۱۸۰۱) . (1)