صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۳۶ بن مسلمة هه له ته گیرو لم يعوزكم عذر ، تجمعون لأبنائكم ، وتمهدون لأنفسكم . أما إنكم تجمعون العار وتورثون النار . والسلام . ولا اقدم عليه حمل صنع له عمر و طعاما كثيرا . فأني مترد أن يأكل منه شيئا . فقال له عمرو : أتحرمون طعامنا ؟ فقال : لو قدمت إلى طعام الضيف أكله ، ولكنك قدمت إلى اجاما هر قدمة شر . والله لا أشرب عندك ماء. فاكتب لي كل شيء هو لك ولا تكتمه . فشاطره ماله بأجمعه ، حتى بقيت نعلاه ، فأخذ إحداهما وترك الأخرى ! فنضرب عمرو بن العاص فقال : يا محمد بن المسلية ، قبح الله زمان بن العاص لعمر بن الخطاب فيه عامل . والله إني الأعرف الخطاب يحمل فوق رأسه حزمة من الحطب وعلى أبنه مثلها ، وما منهما إلا في مرة " لا تبلغ فيه ؛ والله ما كان العاص بن وائل يرضى أن يلبس الديباج مزورا " بالذهب . قال له محمد : اسكت ، والله إن عمر خير منك ، وأما أبوك وأبوه في النار والله لولا الزمان الذي سبقك به الألفيت مقتعد شاة يسرك ها (۳) ويسوءك بگؤها ) . فقال عمرو : هي عندك بأمانة الله ، فلم يخبر بها عمر عمر وأبو سفیان ومن حديث زيد بن أسلم عن أبيه قال : بعث معاوية إلى في مال وأدهم وهو على الشام بمال وأدهم ، وكتب إلى أيه أبي سفيان أن يدفع ذلك إلى بالأدهم القيد - وكتب إلى عمر يقول : إني وجدت في حصون الروم جماعة من أسارى المسلمين مقيدين بقیود حديد - أنه ذت منها هذا ليراه أمير المؤمنین ۔ وكانت العرب قبل ذلك تقيد بالقيد . قال جرير : ....... أو لجدل الأداهم ۱۰ ( ( (9) Talavella x not بن الخطاب ۱۵ عیدیں یعنی (3) ۲۰ (1) النمرة : بردة من صوفي تلبسها الأعراب. (۲) مزو را : هزينا . (3) غزرها : درها (4) بسكوها : قلة لبنها. (۰) البيت : هو الفين وابن القين لا قين مثله لبطح المساحي أو لجدل الأداه) To