صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/59

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۳۷ قال حول فرج الرسول حتى قدم على أبي سفيان بالمال والأدهم . قال : فذهب أبو سفيان بالأدهم والكتاب إلى عمر وآحتباس المال لنفسه . فلما قرأ عمر الكتاب ، قال : فأين المال يا أساسيان ؟ قال : كان علينا دین و معربة ، ولا في بيت المال حق ، فإذا أخرجت لنا شيء قاص میرنا به ، فقال عمر : اطرحوه في الأدهم حتى يأتي بالمال . قال : فأرسل أبو مغريان من أتاه بالمال. فأمر عمراد بإطلاقه من الأدهم ، قال : فلما قدم الرسول على معاوية قال له : رأيت أمير المؤمنين أنجيب بالأدهم ؟ قال : نعم ، وطرح فيه أباك . قال : ولم ؟ قال : جاءه بالأدم وحبس المال ؛ قال : إي والله ، والخطاب لوكان لطرحه فيه ! زار أبو سفیان معاوية بالشام ، فلما رجع من عنده دخل على عمر فقال : عمر وأبو سفيان أجزنا أبا سفيان ، قال : ما أصبنا شيئا جزك به. فأخنه عمر خاتمه فبعث به إلى هند، وقال للرسول : قال لها: يقول لك أبو سفيان : انظري إلى الخرجين اللذين جئ بهما فأحضور بهما . فيا ليث عمر أن أتى بخرجين فيهما عشرة آلاف درهم ، فطرحهما عمر في بيت المال . فلما ولى عثمان ردهما عليه . فقال أبو سفيان : ما كنت لأخذ مالا عابه على ولما ولى عمر بن الخطاب عتبة بن أبي سفيان الطابت و حه ل قوامها ثم عزله ، عمر وعتبة في تلقاه في بعض الطريق ، فوجد معه ثلاثين ألفا ، فقال : أني لك هذا ؟ قال : والله ما هر لك ولا للمسلمين ، ولكنه مال خرجت به لضيعة أشتريها . فقال عمر : عاملنا وجدنا معه مالا ، ما سبيله إلا بدت المال . ورفعه ! فلما ولى عثمان قال العتبة : هل لك في هذا المال ، فإني لم أر الأخله ابن الخطاب فيه وجها ؟ قال : والله إن بنا إليه لحاجة ، ولكن لا ترد على من قبلك ويرد عليك من بعدك . القدم (۱) قال رب عمر رجلا بالدرة ، فنادى : يا أقصى ! فقال أبو سفيان : عمر وأبو سفيان يابن أخي ، لو قبل اليوم نادي قصا لأتيك منها الغطاريف . فقال له عمر في رجل دعا بناء الجاهلية اسكت لا أبا لك . قال أبو سفيان : ها ، ووضع سباته على فيه . . ۱۰ ..لي وحيد د به ۳۰ في

(۱) هو الوليد بن هشام القحذمي