صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/74

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

OY الجزء الأول لة 6 جه به رجل فوح (۲) بینا رجل والحسن بن وقالوا : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له . وقال الشاعر كم من في قصرت في الرزق خطوته ، أصبه بسهام الرزق قد لجا إن الأمور إذا انسدت مسالكها فالصبر يفتق منها كل ما ارتجا لا تيأس وإن طالت مطالبة إذا استعنت بصیر أن ترى فرجا أخلت بذي الصبر أن يحظى بحاجته و مدمن القرع للأبواب أن يلجا و نظر رجل إلى روح بن حاتم واقفة في الشمس عند باب المنصور ؛ فقال له : لقد طال وقوفك في الشمس . فقال : ذلك ليطول جلوسی (۳) في الظل و نظر آخر إلى الحسن بن عبد الحميد زاحر الناس على باب محمد بن سلمان ، فقال : أمثلك ترضى بهذا ! فقال : أهي لهم نفسي لأكرمها بهم ولا يكرم الفن الذي لا يها وفي كتاب للهند : إن السلطان لا يقرب الناس لقرب آبائنهم ولا يبعدهم البعدهم ، ولكن ينظر ما عند كل رجل منهم ، فيقرب البعيد لنفعه ، و بعد القريب التمره . وشهوا ذلك بالجرذ الذي هو في البيت مجاور ، فمن أجل ضره في والبازي الذي هو وحشی ، فمن أجل نفعه اقي . استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم و في بيت فقال : أألج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم الخادمه : اخرج إلى هذا فعلمه الأستئذان وقل له يقول : السلام عليكم ، أأدخل ؟ وقال النبي صلى الله عليه و سلم : الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فارجع . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه . الأولى إذن ، والثانية مؤامرة ، والثالثة عزمة ، إما أن يأذنوا وإما أن يرجع . من كلام الهند . و۱ بین النبي صلى الله وهو عليه وسلم و مستأذن ۲۰ كرم الله وجه (1) ينسب هذا الشعر لبشار بن برد ، ولمحمد بن بشير ، على خلاف في ذلك . (1) كذا في نهاية الأرب وفي الأصل : ليطول وقوفي ، والذي اخترناه أجود.