صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/75

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٣
من العقد الفريد

الحجاب

زياد و حاجبه

قال زیاد لحاجبه : یا بجلان ، إني وليتك وجا ہتی و عزلتك عن أربع : هذا المنادي إلى الله في الصلاة والفلاح، لاتحجبه عني فلا سلطان لك عليه ، وطارق الليل لاتحجبه ، فشر ما جاء به ولو كان خيرا ما جاء به تلك الساعة ؛ ورسول الثغر فإنه إن أبطأ ساعة أقسد عمل سنة ، فأدخله على وإن كنت في الحافي ، وصاحب الطعام ، فإن الطعام إذا أعيد تسخينه فتد.

أبو سفيان بباب عثمان

ووقف أبو سفيان بباب عثمان بن عفان وقد اشتغل بعض مصالح المسلمين وجيه ؛ فقال له رجل وأراد أن يغريه : يا أبا سفيان ماكنت أرى أن تقف باب مصرى فيعجبك ، فقال أبو سفيان : لا عدمت من قومي من أقف بیابه فيحجبی .

استأذن أبو الدرداء على معاوية لحجبه ؛ فقال : من يعش أبواب الملوك أبو الدرداء قم ويقعد ، ومن يجد بابا مغلقا نجد إلى جانبه بابا مفتوحا ، إن دعا أجيب وإن باب عمان ۱۰ باب معاوية سأل أغطي . الوراق . قال محمود الوراق : شاد الملوك قصوره فتحصنوا من كل طالب حاجة أو راغب عالوا بأبواب الحديد لعزها و و تنو قوا في قبح وجه الحاجب و فإذا تلطف للدخول عليهم راج تلقوه بوعد كاذب اطلب إلى ملك الملوك ولا تكن بادي الضراعة طالبا من طالب سعيد بن مسلم ، قال : كنت واليا بإرمينية ، فقير أبو هفان أياما يبابي . فلما وصل إلى مثل قائما بين السياعاين وقال : والله إني لأعرف أقواما لو علموا أن مسلم وأبي هقان ف التراب يقيم من أوو أصلابهم لجعلوه مكة لأرماقهم إثارة للتنزه عن عیش رقيق الحواشي . أما والله إني لعيد الوثبة ، بطىء العطفة . إنه والله لا يثنيني عنك إلا ما يصرفك عني ، ولأن أكون مقلا ما أحب إلي من أن أكون پینه بس هيام ۲۰ في الحجاب