صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/76

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول۔ 08 كثرة مبعدا ؛ والله ما نسأل عملا لانضبطه ، ولا مالا إلا ونحن أكثر منه ؛ وهذا الأمر الذي قد صار إليك و في يديك قد كان في يدي غيرك ، فأمسوا والله حديثا ، إن خيرا فير وإن شرا فشر. فتحبب إلى عباد الله بحسن البشر ولين الجانب وتسهيل الحجاب ، فإن حب عباد الله مو صدر بحب الله ، وهم موصول بيغضه ، لأنهم شهداء الله على خلقه ، ور قباؤه على من اعوج عن سبيله . أبو مسهر قال : أتيت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن عبدكان وجيني a بن أبي مدل وان عما كان فكتبت إليه : امة ۱۰

ورحل من خمد حجب ع 10 إني أتيتك للسليم أمس فلم. تأذن عليك لى الأستار واجب وقد علمت بأني لم أرد ولا والله ماة إلا العلم والأدب فأجابنى ابن عبدكان ، فقال : لو كنت كافأت بالحسنى لقلت كما ، قال ابن أوس وفيما قاله أدب وليس الحجاب مقص عنك لى أملا ، إن السماء ترجى حين تحتجب وقف بباب محمد منصور رجل من خاصته تحجب عنه ؛ فكتب إليه : على أي باب أطلب الإذن بعدما و حجبت عن الباب الذي أنا حاجة وقن أبو العتاهية إلى باب بعض الهاشميين فطلب الإذن ، فقيل له : تكون لك عودة ، فقال : إن عدت بعد اليوم إلى الظالم و سأشرف وجهی حيث تبنى المكارم ظفر النادى إليك بحاجة ، ووصفك محجوب ونصفك نائم ؟ ونظير هذا المعنى العتابي حيث يقول : قد أتيناك للسلام مرارا وغير من منا بذاك المزار فإذا أنت في استتارك باللي هبل على مثل حالنا بالنهار وقف رجل باب أبي دلف ، فقام به حينا لا يصل إليه ، فتلطف في رقعة وأوصلها إليه ، (۱) هو أبو تمام ، حبيب بن أوس الطائي . ۲۰ أبودان ورجل حجم عنه