صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/78

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵ الجزء الأول الاعتانی و۱ بن أبي بشر خرج كما دخلت إليك إلا ابا صار في خني كثيرا وقال العتابي : حجابك ليس يشبهه حجاب ، وخيرك دون تطلبه الحاب ونومك نوم من ورد المنايا . فليس له إلى الدنيا إياب وقال غيره : أنا بالباب واقف منذ أصبحت على السرچ ممسكا بعناني و بعين البواب كل الذي في و ويراني كانه لايراني وقال غيره : إذا ما أتيناه في حاجة و رفعنا الرقاع له بالقصب له حاجب دوبه حاجب و وحاجب حاجبه قال أبو بشير " : حجبی بعض کتاب العسكر ، فكتبت إليه : إن من لم يرفعه الإذن لم يضعه الحجاب ، وأنا أرفعك عن هذه المنزلة ، وأرغب بك عن هذه الخليقة . وكل من قام في منزلك ، عظم قدره أو صغر . وحاول حجاب الخليفة ، أمكنه ؛ فتأمل هذه الحال وانظر إليها بعين الفهم ترها في أقبح صورة وأدني منزلة . و قد قلت في ذلك : إذا كنت تأتي المرء تعظم حقه ، ويجهل منك الحق فالهجر أوسع وفي الناس أبدال وفي الهجر راحة ، وفي التباس عمن لا يواتيك مقنع وإن امرا رضى الهوان لنفسه حرى بجدع الأنف والأنف أشنع وقال آخر : يا أبا موسی وانت فنی و ماجة حلو ضراثه (۳) و بعض کتاب العسگر 10 لابن عبد ربه ۳۰ البعض الشعراء () (1) كذا في نهاية الأرب ، والبيت هناك منسوب للعماني . وفي الأصل : و يحتجب ، (۲) هو أبو بشير رازم مولى خالد بن عبد الله القسري، وفي الأصول «أبو اليسير، وهو تحريف. (3) ضرائبه : پی : بابام