صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/82

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 1. لان الحسن في رجل غير آبه الولاية 5 بين عمر والمغيرة حين عزله دعوة ای که على زياد ثم قال : اللهم لي ديني ولهم دنیام : فلما ابلى بالقضاء قلت له : يا أبت ، أتذكر يوم طارق ؟ قال : ياني ، إنهم يجدون خلفة من أيك ، وإن أباك لا يجد خلفا منهم : إن أباك حط في أهوائهم ، وأكل من حلوانهم ! قيل لعبد الله بن الحسن : إن فلانا غيرته الولاية . قال : من ولى ولاية يراها أكبر منه تغير لها، ومن ولى ولاية يرى نفسه أكبر منها لم يتغير لها . ولا عزل عمر بن الخطاب المغيرة بن شعبة عن كتابة أبي موسى ، قال له : أعن عجز أم خيانة يا أمير المؤمنين ؟ قال : لاعن واحدة منهما ، ولكني أكره أن أحمل فضل عقلك على العامة وكتب زياد إلى معاوية : قد أخذت العراق يميني و بقیت شمالى فارغة - يعرض له بالحجاز - فبلغ ذلك عبد الله بن عمر ، فرفع يده إلى السماء وقال : اكفنا شمال زیاد . خرجت في شماله قرحة فقتلته ولقي عمر بن الخطاب أبا هريرة ، فقال له : ألا تعمل ؟ قال : لاأريد العمل . قال : قد طالب العمل من هو خير منك : يوسف عليه الصلاة والسلام ، قال : و اجعلني على خزائن الأرض إلى حفیظ علم ) المدائی قال : كان بلال بن أبي بردة ملازمة لباب خالد عبد الله القسري، فكان لايركب خالد إلا رآه في موكبه ، فرم به ، فقال لرجل من الشرط : إيت ذلك الرجل صاحب العمامة السوداء فقل له : يقول لك الأمير : هالزومك بابي و موکی ؛لا أوليك ولاية أبدا . فأتاه الرسول وأباحه . فقال له بلال : هل أنت مبلغ عني الأمير كما بلغت عنه ؟ قال : نعم . قال : قل له : والله ابن وليتي الاعزلتني فأبلغه ذلك وقال خالد : ماله قاتله الله ! إنه ليعد من نفسه بكفاية فدعاه فولاه وأراد عمر بن الخطاب أن يستعمل رجلا ، فبادر الرجل فطلب منه العمل ، فقال له عمر : والله لقد كنت أردتك لذلك ، ولكن من طالب هذا الأمر لم يعن عليه . بین این احقابه وأنه مرة 1) 10 خالد القمری وتوله بلالا ۳۰ میں کمی وطالب علی (1) تقدم هذا الخبر على وجه آخر .