صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/86

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 12 فقر (1 وله أيضا يوصیه ۱۰ مواطن الحقوق التي يوجب الله بها الأجر ويحسن بها الذخر ، فإنه من خلص نيته فيما بينه وبين الله ولو على نفسه يكفيه الله ما بينه و بين الناس ، ومن ترين للناس ما يعلم الله خلاقه هنه هتك الله ) ستره . وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري : أما بعد ؛ فإن للناس أفرة عن سلطانهم ؛ فاحذر أن تدركي وإياك عمياء مجهولة ، وضغائن محمولة ، وأهواء متبعة ، ودنيا مؤثرة . أقيم الحدود واجلس للظالم ولو ساعة من النهار وأخف الفاق و اجعلهم يدا بدأ ورجلا رجلا ، وإذا كانت بين القبائل نائرة فنادوا يا لفلان ! فإنما تلك نجوي من الشيطان ، فاضربهم بالسيف حتى فيئوا إلى أمر الله وتكون دعواتهم إلى الله والإسلام واستدم النعمه بالشكر ، والطاعة بالتألف ، والمقدرة بالعفو والصرة بالتواضع والمحبة للناس . وبلغني أن ضبة تنادي : يا لضبة . والله ما علمت أن ضية ساق الله بها خيرا قط ولا صرف بها شرا. فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم عقوبة حتى يفرقوا إن لم يفقهوا ، وألصق عيلان بن خرشة من بينهم . وعد مرضى المسلمين ، وأشهد جنائزهم ، وباشر أمورهم ، وافتح بابك لهم ؛ فإنما أنت رجل منهم غير أن الله جعلك أثقلهم حملا وقد بلغ أمير المؤمنين أنه شت لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك و هر كيك ليس للمسلمين مثلها ؛ فإياك ياعيد امه أن تكون الهيمة : منها في الثمن والسمن حتفها . واعلم أن العامل إذا زاغ زاغت رعيته ، وأشقى الناس من يشقی به الناس . والسلام الخطاب أن يغزو قوما في البحر ، فكتب إليه عمرو بن العاص عامله على مصر : يا أمير المومنين ، إن البحر خلق عظيم ، يركبه خلق صغير ، دود على عود . فقال عمر : لا يسألني الله عن أحد أحمله فيه الشعبي قال : كنت جالسا عند شرح إذ دخلت عليه آمرأة تشتكي زوجها (۱) انظر نهاية الأرب ، و عيون الأخبار ، وجمع الأعشى ، والبيان والتسيين. (۲) انظر شرح نهج البلاغة والبيان والتبيين (۲: ۱۰۵) y Ta

۲ ابن الحساب وان العامي أراد عمر بن ۳۰ وهو والغزو في البحر