صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/87

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 10

au ارد عباس شہادته )

اتها في وهو غائب و تبكي بكاء شديدا ، فقلت : أصلحك الله ، ما أراها إلا مظلومة . قال : وما عليك ؟ قلت : لیكانها . قال : لا تفعل ؛ فإن إخوة يوسف جابوا أبائهم عشاء شكوت ، وه له ظالمون . وكان الحسن بن أبي الحسن ، لايرى أن يبرد شهادة رجل مسلم إلا أن يجرحه الحسين ورجل المشهود عليه ؛ فأقبل إليه رجل فقال : يا أبا سعيد ، إن إياسة رد شهادتي. فقام معه الحسن إليه فقال : يا أبا وائلة ، لم رددت شهادة هذا المسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو المسلم : له مالنا و عليه ما علينا ؟ فقال : يا أبا سعيد، إن الله يقول : من ترضون من الشهداء، وهذا لا يرضى . ودخل الأشعث بن قيس على شريح القاضي في مجلس الحكومة ، فقال : مرحبا من عدل شهريج وأهلا بشيخنا وسيدنا ، وأجلسه معه . فبينما هو جالس عنده إذ دخل رجل يتظلم من الأشعث . فقال له شريح: قم فاجلس مجلس الخصم وكلم صاحبك . قال بل أكلهه هن مجلسی . فقال له : لتقومين أو لأمن من قيمك. فقال له الأشعث : لشت ما ارتفعت ؟ قال : فهل رأيت ذلك رك ؟ قال : لا . قال : فأراك تعرف نعمة الله عل ، على غيرك و تجهلها على نفسك . وأقبل وكيع بن أبي سود صاحب خراسان ليشهد عند إياس بشهادة ، فقال : مرحبا وأهلا بأبی طرف وأجلسه معه ، ثم قال له ما جاء بك ؟ قال لأشهد لفلان . فقال : مالك و للشهادة ! إنما يشهد الموالي والتجار والشوقة. قال صدقت ، وانصرف من عنده فقيل له : خدعك ، إنه لا يقبل شهادتك . قال : لو علمت ذلك لعلو ته بالقضيب . دخل علي بن أرطأة على شريح فقال : أين أنت أصابعك الله ؟ قال : بينك عدی بن أرطاة و بين الجدار . قال : إني رجل من أهل الشام . قال : نائي المحل سحيق الدار ) . قال : قد تزوجت عندكم . قال : بالرفاه والبنين . قال : وولد لي غلام . قال : لينك الفارس . قال : وأردت أن أرحلها . قال : الرجل أحق بأهله . قال : وشرط ها دارها ، قال : الشرط أملك . قال : فاحكم الآن بيننا . قال : قد فعلت . قال : على من قضيت ؟ قال : على ابن أمك . قال : بشهادة من ؟ قال : بشهادة آن (1) في بعض الأصول . تاني الدار محیق المزار... إياس ورده الشهادة ان ۱۵ ! 1) ۳۰

. (1) )