صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/88

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۹ الجزء الأول من العقد الفريد شريح ورجل تخاصم في ستور قال :

O

(۲) الشريح وقد الشعبي في الفصل بين رجل وامرأته أخت خالتك ؛ يريد إقراره على نفسه سفيان الثوري قال : جاء رجل يخاصم إلى شريح في سور ، قال : بينك .

ما أجد بينة في ستور ولدت عندنا . قال شریح : فاذهبوا بها إلى أمها

فأرسلوها ، فإن استقرت واستمرت ودزت فهی سنورك ، وإن هي تقشعرت وازبارت (۱) فليست بسنورك . سفيان الثوري قال : جاء رجل إلى ريح فقال : ما تقول في شاة تأكل الدتي ؟ فقال : لين طيب و علف مان . وقيل لشريح : أيهما أطيب الجوزينق أو اللازينق ؟ قال : لست أحكم على غائب. ودخل رجل على الشعي في مجلس القضاء ومعه امرأة، وهي من أجمل النساء فاختصما إليه ؛ فأدلت المرأة يجتها وقربت بینتها . فقال للزوج : هل عندك من مفع ؛ فأنشأ يقول : ان الشعي ا . رفع الطرف إليها بدلال ، وبخطى حاجبيها قال الجلوا بها و أخضر شاهدها قضی جور على الخصم ولم يمض عليها قال الشعبي : فدخلت على عبد الملك بن مروان ، فلما نظر إلى تبسم وقال : فن الشعبي او رفع الطرف إليها ثم قال : ما فعلت بقائل هذه الأبيات ؟ قلت : أوجعه ضربا يا أمير المؤمنين ؛ بما أنتهك من حرمتي في مجلس الحكومة وبما افترى به على ! قال : أحسنت ۱۰ و o و ۲۰ تم الجزء الثاني من كتاب اللؤلؤة في السلطان . ولله النة يتلوه إن شاء الله تعالى «كتاب الفريدة في الحروب ، وهو الجزء الثالث من قسمة خمسة وعشرين ، قدمة المؤلف والحمد لله أولا وآخرا ، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم (1) از بازت : انتفشت وتهيأت للشر . (۲) الدبي : الجراد ، وقيل صغاره.