صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/90

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 18 السيرة النوارس WLS المذاق ، إذا كشفت عن ساق ؛ من صبر فيها غرف ، ومن نكل عنها تلف ثم أنشأ يقول : الحرب أول ما تكون تة , تنعي زيتها لكل جهول و و حتى إذا كميت و شب ضر أمها و عادت عجوزا غير ذات خليل تھا، جت رأسها وتنگرن . گروهة الله والنقيل وقيل العنترة الفوارس : صف لنا الحرب . فقال : أولها شكوى، وأوسطها نجوى ، وآخرها بلوی . وقال الكميت : والناس في الحرب شتی وفي قبلة . ويستوون إذا ما أثير القبل كل بأمستها أب ولية والعالمون بذي غدو يها قلل النصر بسیار وقال نصر بن سیار صاحب خراسان يصف الحرب ومبتدأ أمرها : أرى خلل الرماد ومیض نار . ويوشك أن يكون له درام فإن الثار بالعودین ذکی ، وإن الحرب أولها الكلام من كمية السايان وفي حكمة سليمان بن داود عليهما السلام : الشر حلو أوله ، آخره . والعرب تقول : الحرب غشوم ؛ لأنها تنال غير الجاني . العربة الحبيب وقال حبيب elle والحرب كب رأتها في مشهد , تحميل الفيه به بألف حلم في ساعة لو أن أقيانا بها، وهو الحكم لكان غير حكم و وقال أكثم بن صيفي حكيم العرب : لا حلم لمن لا سفيه له ونحو هذا قول الأحنف بن قيس : ما قل سفهاء قوم قط إلا ذلوا . وقال : لأن يطيعنی سفهاء قومي أحب إلى من أن يطيعنى حلماقهم وقال : أكرمواسفهاءكم فإنهم يكفونكم النار والعار .