صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/91

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد 74 النابغة الجعدی ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم له 2 النابغة الذبياني يصف الحرب ۱۰ وقال النابغة الجعدي : ولا خير في جنم إذا لم تكن له : بوادر تحوى صفوه أن يكدرا وأنشد هذا الشعر للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهى إلى هذا البيت . قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لا فضض الله فاك . فعاش ثلاثين ومائة سنة لم تسقط له ثنية وقال النابغة الذبياني يصف الحرب : دو کواكه والشمس طالعة ، لا الثور نور ولا الإظلام إظلام يريد بقوله : « تبدو كواكبه والشمس طالعة ، شدة الهول والكرب ، كما تقول العامة : أريته النجوم وسط النهار . قال الفرزدق : و أريك نجوم الليل والشمس حية وقال طرفة بن العبد : و وتريك النجم يجري بالظهر وإليه ذهب جرير في قوله : العه والشمس طالعة ليست بكاسة و تبكي عليك نجوم الليل والقمرا يقول : إن الشمس طالعة وليست بكافة نجوم الليل ، لشدة الغم والكرب الذي فيه الناس ومن قولنا في صفة الحرب : وغير الماء إذا تم يغادر أرضه الأرجوان أن نهاره ظلماء ليل كواكبه من الشعر الدان تموت له شم النفع فيه و بكل من لقي شاب الستان وكل مشطب المتنين صاف و كالون الملح منصلت يمان وفي صفة المعترك : وترك زبه المنايا . دور الهي في أندي گور ۱۵ الابن عبد ربه ۲۰ سالم