صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/93

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد Vi الحكم الثالثة وحامل ، فاحملوا على اسم الله . وللنعمان بن مقرن هذا ؛ يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ تكاملت لعمر بن الخطاب [ الخيل ] و تطلع الصحابة إلى التقدم عليها : لأقلدن أعنتها رجلا يكون غدا في ابن مقرن الأول أسئلة يلقاها ، فقلدها النعمان بن مقرن . وقال علي رضي الله عنه : انتهزوا الفرصة فإنها تمر مر السحاب ، ولا تطلبوا العلى في الفرصة أثرا بعد عين . وقال بعض الحكماء: انتهز الفرصة فإنها خلسه وثب عند رأس الأمر ولاتب ولبعض العناء عند ذنبه ؛ و إياك والعجز فإنه أذل من كب ، والشفيع المهين فإنه أضعف وسيلة . وخرجت خارجة بخراسان على قتيبة بن مسلم فأهمه ذلك ، فقيل له : مايك لا بن مسلم في ابن أبي سود منهم ؟ وجه إليهم وکیع بن أبي شود فإنه يكفيكهم ، فقال : لا ، إن وکیعا رجل به كبر يحتقر أعداءه ، ومن كان هكذا قلت مبالاته بأعدائه فلم يحترس منهم . فيجد عدوه غرة منه وسئل بعض الملوك عن وثائق الحزم في القتال فقال : مخاتلة العدو عن الريف لبعض الملوك في الأنم وإعداد العيون على الرصد ، وإعطاء المبلغين على الصدق ، ومعاقبة المتوصلين بالكذب ، وألا تخرج هاربا إلى قتال ؛ ولا تضيق أمانا على مستأمن ، ولا نشدهئك المحاذرة) وفي بعض كتب العجم : إن حكما سئل عن أشد الأمور تدرية للجنود وشحذر المدن في أشد ها ، فقال : تعود القتال ، وكثرة الظفر ، وأن يكون لها موا الأمور تدرية اموا من ورائها) وقال عمرو بن العاص لمعاوية : والله ما أدري يا أمير المؤمنين أشعاع أنت و عمرو بن العاس ۲۰ أم جيان ؟ فقال معاوية : شجاع إذا ما أمكنئی فصة ، وإن لم تكن لي فرصة فيان وقال الأحنف بن قيس : إن رأيت الشر يتركك إن تركته ، فاتركه . الغنيمة عن بن معاوية (1) انظر عيون الأخبار .