صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/98

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

VT الجزء الأول جرير و عاصم بن الحدثان والفرزدق أي يوم من الموت أفز و بوم لأندر أو يوم در يوم لا ندر لا أزهه . ومن المقدور لا ينجي الحذر ومثله قول جرير : قل للجبان إذا تأخر درجه . هل أنت من ترك المنة ناج وهذا البيت في شعره الذي أوله : و هاج الفراق لقلبك المهتاج ومدح فيه الحجاج ، فلما أنشده : و قل للجبان إذا تأخر درجه و قال له : جرأت على الناس بابن اللحناء ؛ قال : والله ما ألقي لها بالا أيها الأمير إلا وقتی هذا وكان عاصم بن الحدثان عالما ذكيا ، وكان رأس الخوارج بالبصرة ، وربما جاء الرسول منهم من الجزيرة يسأله عن الأمر يختصمون فيه ، فمر به الفرزدق ، فقال لأبنه : أنشد أبا فراس ، فأنشده : و إذا كسروا الجهون أكارم و در وجين لل الأزرار يشون حومات المون وإنها . في الله عند وهم صغار مشون بالخطى لا يثنيهم ، والقوم إن ركبوا الرماح تجار فقال له الفرزدق : ويحك ! اكتم هذا لا يسمعه النساجون فيخرجوا علينا فوفهم فقال أبوه : هو شاعر المؤمنين وأنت شاعر الكافرين. ونظير هذا ما الجيان قول عنترة الفوارس : بگرن خوفي الخوف أني . أصبحت عن غرض الخوف مغزل فأجبها : إن اية منه . لابد أن أشتي بكاس المنهل فاقی حياء لا أبال واغلى و أتى امرؤ سأموت إن لم أقتل 2 ۱۵ (1) العترة وغيره (1) الخلف : المنسج ؛ وفي الأصل : السيوفهم ، >