صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/99

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۷۷ ومن أحسن ما قالوه في الصبر ، قول نهشل بن حرى بن مرة النهشلى : ويوم كأن المصطلين بحره ، وإن لم تكن تار وقوف على جمر صبرا له حتى يبوخ ، وإنما و تفرج أيام الكريهة بالصبر وأحسن من هذا عند قول حبيب : أثبت في مستنقع الموت رجل . وقال لها من تحت إخصك الحشر ثدي ثياب الموت مرا في أي و طما الليل إلا وفي من سندس خضر وأحسن من هذا قوله : يستعذبون مناياهم كأنهم لا يخرجون من الدنيا إذا قتلوا وفي وقوله في المعنى : و۱ قوم إذا لبسوا الحديد حسهم ولم بحسبوا أن الم خلق انظر بحيث ترى السيوف لو أيما و أبدا وفوق راويهم تتألق وقال الجحاف بن حكيم : شدن مع الني مس مات و حيا و هي دامية الحرامی ووقع راهط شهدت وحلت و سنابهن بالبلد الحرام تعرض للطعان إذا التقيا و خودا لا تعرض الطام أخذه من قولهم : ضربة بسيف في عز، خير من لطمة في ذلك . ومن أحسن ما وصفت به رجال الحرب قول الشاعر : ویدا بي شيان بعض وعيدكم و تلاقوا دا خیلى على سفوان تلاقوا رجالا لا تحيد عن الوغى و إذا الخيل جالت في فنا الميدان إذا استجدوا لم يسألوا من عام . الاية أرض أو لأي مكان (۳) < (۱) في بعض الأصول :« بكل ثغر (۲) هو وداك بن تميل المازني