صفحة:العلم و العلماء و نظام التعليم -محمد الأحمدي الظواهري-1904.djvu/114

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٠٢ –


فيؤخذ ويرمى فى جهنم ويؤتى بقمر غيره الى غير ذلك من الخرافات والمعاني الوهميه التي لا تزال سائدة على افكار الكثيرين من اهل الازهر

ومن هذااعتقادهم ان الحكماء اليوم دجالون وان الامور الطبيه الحديثة فاسدة وان اكثر المخترعات والمكتشفات بسبب ظهورها من الافرنج فاستعمالها يكون من علامات التفرنج وان كلام الجرائد كذب وان جميع ما اخذوه عن من قبلهم فهو حق الخ الخ الخ

الحالة العمومية

الحال العام الذي يغلب على طلاب العلم هو الجمود وعدم الميل الى الاخذ بشيء من المستحسنات العصريه والجهل بكثير من الضروريات والعلوم النافعة والغلظة في الطباع والخشونة في العيش والاهمال في الآداب والامور الصحية والتمسك بالافكار والاحوال والعادات القديمة الى درجة تجعلهم مباينين لاهل هذا الجيل واحط منهم في كل شيء وتسلبهم الكفاءة لان يكونوا من اهل هذا العصر حتى تكاد ان تكون النسبة بينهم وبين ما ينبغي ان يكون عليه كالنسبة