صفحة:العلم و العلماء و نظام التعليم -محمد الأحمدي الظواهري-1904.djvu/147

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٥


المقررة تقريراً ثابتا واكثر الطلاب لا يشتغلون به ومن اشتغل به فانما يكون منه ذلك على وجه ( التبرك ) او الامر الثانوي في الاعتناء

والعلة في هذا التقهقر في العلة في تقهقر التفسير اغني التهاون في الامتحان فيه لان الامتحان في هذا كالامتحان في ذاك بل التهاون هنا اشد واكثر الاوقات يكتفون بتلاوة الحديث المعين وربما لا يتمه وربما لا يقرأه وقد علمت سخافة هذه الطريقة وانه لا فرق بين حديث الرسول وقصة عنترة ان تصور فيها فائدة فلتكن معرفة قوة الفهم وهذه تكون قد علمت من علوم آخر

ثمرات هذا العلم

ثمرات هذا العلم والبواعث على الاهتمام به كثيرة جداً وهي اشهر من ان تذكر ولكني اخص بالذكر منها امرين عظيمين نحن الان في اشد الحاجة اليهما

اما الاول فهو حفظ الدين من ان يدخل فيه ما ليس منه وذلك لان امر الحديث غير منضبط ولم يكن يخشى على هذا الدين من التبديل والتحريف الأ من قبل الحديث ولهذا كان موضوع الاهتمام من علماء السلف