صفحة:الفاروق.pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- A- التفضيل بالسابقة فى الدين وكذلك كان رأى عثمان بن عفان بعده وبه أخذ أبو حنيفة وفقهاء العراق رأى عمر ) قال عمر لأبى بكر : أتسوى بين من هاجر الهجرتين وصلى إلى القبلتين وبين من أسلم عام الفتح خوف السيف ؟ فقال له أبو بكر إنما عملوا لله وإنما أجورهم على الله وإنما الدنيا دار بلاغ الراكب فقال له عمر . لا أجعل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه فلما وضع الديوان فضل بالسابقة . بقى أبو بكر مدة خلافته يسوى بين الناس ولم يأخذ برأى عمر ولم يقتنع به فلما ولى عمر الخلافة ووضع الديوان فضل بالسابقة كما مر ذكره . وقال لتن كثر المال لأفرضن لكل واحد منكم أربعة آلاف درهم ألفاً لفرسه وألفا لسلاحه وألفا لسفره وألفا لخلفها في أهله . زينب زوج رسول الله توزع عطاءها ) لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت غفر الله لعمر . غيرى من أخواتي كان أقوى على قسم هذا منى . فقالوا هذا كله لك . قالت سبحان الله واستترت منه بثوب . قالت صبوه واطرحوا عليه ثوباً ثم قالت لبرزة بنت رافع أدخلى يدك فاقبضى منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش زوجة