صفحة:الفاروق.pdf/64

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ثلاثة ورثاه حسان بن ثابت فقال : برزوا بفضلهم نصر هم وربهم إذا نشروا فليس من مؤمن له بصر ينكر تفضيلهم إذا ذكروا عاشوا بلا فرقة ثلاثهم واجتمعوا في الممات إذ قبروا وقال عبد الله بن سلام : نعم أخو الاسلام كنت يا عمر جوادا بالحق ، بخيلا بالباطل ترضى حين الرضى ، وتغضب حين الغضب ، عفيف الطرف ، طيب الظرف . لم تكن مداحا ولا مغتابا وقال عمر : ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلى من هذا المسجى بينكم آراء المستشرقين في عمر نورد هنا آراء بعض المستشرقين فى عمر بن الخطاب فمما قاله الأستاذ موير فى كتابه ( الخلافة ) ما ترجمته : كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادىء عمر . واظهر ما اتصفت به إداراته عدم التحيز . والتعبد . وكان يقدر المسئولية حق قدرها، وقال « وكان شعوره بالعدل قويا ولم يحاب أحدا في اختيار أنه كان يحمل سوطه ويعاقب المذنب في الحال ـ حتى قيل عماله . ومع أن سوط عمر أشد من سيف غيره - إلا أنه كان رقيق القلب وكانت له أعمال سجلت له شفقته . من ذلك شفقته على الأرامل والأيتام » A