www 71 أيها الرعية إن لنا عليكم حقا : النصيحة بالغيب والمعاونة على الخير . إنه ليس من حلم أحب إلى الله ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه . أيها الرعية إنه ليس من جهل أبغض إلى الله ولا أعم شراً من جهل إمام وخرقه . أيها الرعية إن من يأخذ بالعافية لمن بين ظهرانيه يوته الله العافية من فوقه 7- كتب عمر كتابا في القضاء إلى شريح : د أما بعد . إذا جاءك شيء في كتاب الله فاقض به ولا يلفتنك عنه الرجال . فإن جاءك أمر ليس فى كتاب الله فأنظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها فان جاءك أمر ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به فان جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أى الأمرين شنت إن شئت أن تجتهد رأيك وتقدم فتقدم وإن شئت أن تأخر فتأخر ولا أرى التأخير إلا خيراً لك(۱) وكتب كتابا فى القضاء أيضا إلى أبي موسى الأشعرى : أما بعد فان القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم إذا أدلى (1) كنز العمال وكتاب أشهر مشاهير الاسلام والكتاب الذي يليه من البيان والتبيين
صفحة:الفاروق.pdf/71
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.