صفحة:القرن العشرون ما كان وما سيكون (1951) - العقاد.pdf/16

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ودعوانا التي نؤكدها ولا نتردد في توكيدها أن نظرة التفاؤل والرجاء الى الغد قائمة على أسبابها التي توازن أسباب التشاؤم والقنوط ، وان القول بعبث التاريخ أصعب دليلا من القول بمعنى التاريخ ، واننا نختار معناه على بصيرة بينة ، دون معانيه التي يؤثرها المتشائمون القانطون ، وبحسبنا منه أن يكون معنى واضح المدلول ، أسبابه التي تعززه أوضح من الأسباب التي تنفيه.