صفحة:الكامل في صنعة الأسطرلاب الشمالي والجنوبي وعللهما بالهندسة والحساب، أحمد بن محمد الفرغاني.pdf/118

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٢
 

وما وجدناه قريباً من فلك البروج ضفناه إلى فلك البروج كهيئة ما أضفنا النسر الطائر ورأس الحواء ومنكب الفرس إلى فلك البروج ثم ينظر إلى ما كان من الكواكب الجنوبية أقرب إلى النصف من العقرب كهيئة ما أضفنا الشعرى اليمانية وقلب العقرب إلى القوس التي تلي حرف الصفيحة وما كان قريباً من البروج أضفناه إلى قوس أخرى يدعها من الصفيحة فيما بين القوس العظمى وفلك البروج كهيئة الدبران ويد الجوزاء والشامية وقلب الأسد إلى القوس الصغيرة المعلقة بالقوس العظمى فإذا أحكمنا ذلك خرقنا جميع ما في الصفيحة ولم يدع شيئاً سوى ما وصفنا وسوى قطر بدعه من الصفيحة ندير فلك البروج والكواكب ونصلها بالقطب ولكي يحسن تقديرنا فيما عملنا ونعمل من الأسطرلاب فلنصف ما يحتاج إلى معرفته من المقادير فى هذا الباب وهو أن نجعل عرض حلق الحجرة مقدار أربعة أجزاء من أقسام المسطرة ونجعل الثلاثين ذلك مما من يلي حرف الحلقة الخارجة لأقسام الخمسات والثُلثُ الذي تلي الحرف الداخل لأقسام الآحاد ونجعل عرض حلقة فلك البروج بمقدار 3 أجزاء من المسطرة من ذلك جزآن مما يلي القطب لأقسام البروج والجزء الباقي مما يلي الحجرة وهو الذي بزيادة لأجزاء أقسام البروج ونصف قطر الدائرة التي تلي القطب 5 أجزءاً وعرض القوس العظمى التي تلي حرف الصغري جزآن وعرض القوس الصغرى جزء ونصف وعرض القطر جزء ونصف ومحددات الكواكب بقدر ما يسع عليها كتابة اسمائها وثخن صفيحة العنكبوت مثلي ثخن صفيحة من صفائح المقنطرات.