صفحة:اللمع اليسيرة في علم الحساب (مخطوطة) - ابن الهائم.pdf/7

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يكن الجواب ثلاثمائة واثني عشر.

ولو قيل اضرب أربعة وعشرون في مائة وخمسة وثلاثين فتحتاج إلى ست ضربات، فاضرب العشرين في المائة ثم في الثلاثين ثم في الخمسة، والأربعة في المائة ثم الثلاثين ثم الخمسة، واجمع الحواصل الست يكن الجواب ثلاثة الآف وماتين وأربعين فقس على ذلك.

فصل للضرب وجوه كثيرة وملح اختصارية منها أن كل عدد يضرب في خمسة أو في خمسين أو خمسمائة فيؤخذ نصفه ويبسط في الأول عشرات وفي الثاني مئات وفي الثالث ألوفاً، فإن كان في النصف كسر فخذ له غير المنصف فما كان فهو المطلوب.

فلو قيل اضرب ثمانية عشر في خمسة فخذ نصف الثمانية عشر وابسط التسعة عشرات فالجواب تسعون.

فلو قيل اضربها في خمسين فابسط التسعة مئات فالجواب تسعمائة.

ولو قيل اضربها في خمسمائة فابسط التسعة ألوفاً فالجواب تسعة الآف ولو كان بدل الثمانية عشر في المسائل الثلاث تسعة عشر فرد في جواب الأولي خمسة وفي جواب الثانية خمسين في جواب الثالثة خمسمائة، ومنها أن كل عددٍ يضرب في خمسة عشر، أو في مائة وخمسين، أو في ألف وخمسمائة، فيزاد عليه نصفه ويبسط المجتمع في الأول عشرات، وفي الثاني مئات وفي الثالث ألوفاً ويؤخذ للنصف ثلث غير المنصف.

ولو قيل اضرب أربعة وعشرين في خمسة عشر فرد على الأربعة والعشرين مثل نصفها وابسط المجتمع وهو ستة وثلاثون عشرات فالجواب ثلاثمائة وستون.

ولو قيل اضربها في مائة وخمسين فابسط الستة والثلاثون مئات فالجواب ثلاثة الآف وستمائة.